الخميس، 25 ديسمبر 2014

أيها المثبطون شكرا


حينما يخبروني بأنه يجب أن ألا أتعب نفسي
 و أن أكف عن المحاولات الغير مجدية 
حينما يؤكدون أنني لن أصل لمكان ما
و يحاولون اقناعي بعبثية مواصلة الطريق
ثم تتكالب حولي ظروف تؤيدهم و تمنعني مما أريد

حينها أبتسم و أجد تلك الطاقة الكامنة في أعماقي
أجدها تشتعل من العدم لتعطيني المقدرة على المواصلة
و أرى من بعيد ما لا يرونه ، أراني وقد وصلت 
و ليس بيني و بين الوصول إلا مسافة طريق تسمى الزمن

كلام المثبطين هو في حقيقته أعظم تشجيع يساعدك لتحقيق أحلامك
فشكرا لكم أيها المثبطون ... شكرا لكل من قال لي
 لا تقدر .. لا تستطيع .. مستحيل
غدا سترون ما أرى